اليوم العالمي للترجمه

نعم، يوم 30 سبتمبر هو اليوم العالمي للترجمة، وهو يحتفل به لتكريم دور المترجمين وأهميتهم في تمكين التواصل الثقافي والأدبي بين الثقافات المختلفة حول العالم.

تم اختيار هذا التاريخ للاحتفال به لأنه يوم ميلاد سان جيروم، الذي يعتبر واحداً من أهم المترجمين في التاريخ، حيث قام بترجمة الكتاب المقدس من اليونانية إلى اللاتينية في القرن الرابع الميلادي.

يتم الاحتفال بهذا اليوم من قبل المنظمات الدولية والمحلية والمجتمعات الأكاديمية والثقافية والترجمة هو مجال حيوي في العديد من المجالات مثل الأعمال التجارية والعلمية والأدبية والقانونية والسياسية وغيرها.

ويهدف اليوم العالمي للترجمة إلى تشجيع الاحترام والتقدير لعمل المترجمين وتسليط الضوء على دورهم الحاسم في تعزيز التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم.

كيفيه الاحتفال باليوم العالمي للترجمه

يمكن الاحتفال باليوم العالمي للترجمة بالعديد من الطرق المختلفة، وفيما يلي بعض الأفكار:

1- تنظيم محاضرات أو ندوات حول أهمية الترجمة ودورها في تعزيز التفاهم الثقافي والتعاون بين الثقافات المختلفة.

2- عقد ورش عمل للترجمة والترجمة التحريرية لتشجيع الاهتمام بمهارات الترجمة وتطويرها.

3- نشر مقالات أو مواد توعوية حول أهمية الترجمة والترجمة التحريرية على وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية.

4- تنظيم مسابقات للترجمة الأدبية أو الصحفية لتشجيع المهارات اللغوية والتعلم المستمر.

5- تكريم المترجمين والمترجمات الناجحين والمبدعين عن طريق منح جوائز تقديرية أو تكريمهم في حفلات التوزيع.

6- نشر كتب مترجمة جديدة أو تنظيم جلسات لقراءة الكتب المترجمة والنقاش حولها.

7- الاستماع إلى أعمال موسيقية مترجمة من مختلف الثقافات للاحتفال بأهمية الترجمة الفنية.

8- توجيه الدعوة للمجتمعات المحلية والمدارس والجامعات للمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للترجمة.

بشكل عام، يمكن الاحتفال باليوم العالمي للترجمة عن طريق تنظيم الفعاليات المناسبة لتعزيز الفهم والتقدير للترجمة وأهميتها في تعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة.

اهداف اليوم العالمي للترجمه

تهدف اليوم العالمي للترجمة إلى تسليط الضوء على أهمية الترجمة ودورها الحيوي في تعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة. ومن بين أهم أهداف اليوم العالمي للترجمة:

1- تعزيز الوعي بأهمية الترجمة وتشجيع الجماهير على الاهتمام بها ودراسة المجال.

2- التعريف بدور الترجمة في تعزيز التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة.

3- الاحتفاء بالمترجمين والمترجمات وتكريمهم على جهودهم في تعزيز الترجمة وترسيخ دورها في التواصل الثقافي.

4- دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات في مجال الترجمة وتحسين مستوى جودة العمل الترجمي.

5- التأكيد على أهمية الترجمة التحريرية وتعزيز فنون الترجمة لتعزيز الفهم والتواصل بين اللغات والثقافات.

6- تشجيع الجهود المبذولة لتطوير تكنولوجيا الترجمة الآلية والبرمجيات الحاسوبية لتسهيل عملية الترجمة وتحسين جودتها.

بشكل عام، تهدف اليوم العالمي للترجمة إلى تعزيز التواصل الثقافي وتشجيع الجهود الحثيثة المبذولة لتحسين جودة العمل الترجمي ودعم تنمية المجال.

عبارات عن اليوم العالمي للترجمه

1- “الترجمة هي النافذة التي يتطلّع من خلالها العالم إلى ثقافات أخرى، وتعد اليوم العالمي للترجمة فرصة لتكريم العاملين في هذا المجال والتأكيد على أهمية دورهم في تعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة.”

2- “في اليوم العالمي للترجمة، نحتفل بتقديم الجسور التي تربط اللغات والثقافات وتمكّننا من التفاهم والتعاون في جميع أنحاء العالم.”

3- “الترجمة هي الأداة الحيوية التي تجعلنا قادرين على فهم بعضنا البعض، وفي اليوم العالمي للترجمة، نتذكّر بأنها جسر يجمع بين الشعوب والثقافات.”

4- “نحن نحتفل باليوم العالمي للترجمة لنؤكد على أهمية التواصل الثقافي وتكريم المترجمين الذين يسعون جاهدين لجعل العالم أكثر تفاعلاً وتضامناً.”

5- “في اليوم العالمي للترجمة، نؤكد على أن الترجمة هي جسر يجمع بين اللغات والثقافات وتعزز التفاهم والتعاون في جميع أنحاء العالم.”

أشهر المترجمين في العالم

هناك العديد من المترجمين الشهيرين في العالم ومن بينهم:

1- إدوارد سعيد: كان مترجمًا وأستاذًا جامعيًا أمريكيًا فلسطيني الأصل، وقد اشتهر بترجمته لرواية “مائة عام من العزلة” للكاتب الكولومبي جابرييل غارسيا ماركيز.

2- تشارلز بو: كان مترجمًا ومحررًا أمريكيًا، وقد اشتهر بترجمته لأعمال الأدب الكلاسيكي الفرنسي، مثل رواية “العدوى” للكاتب الفرنسي ألبرت كامو.

3- جوناثان غلاسر: كان مترجمًا وأستاذًا جامعيًا بريطانيًا، وقد اشتهر بترجمته لرواية “ألف ليلة وليلة” العربية إلى الإنجليزية.

4- لويس بورغوا: كان مترجمًا وكاتبًا فرنسيًا، وقد اشتهر بترجمته لأعمال الأدب الإسباني، مثل رواية “القلعة” للكاتب الإسباني فرانثيسكو كاريون دي ريبيرا.

5- ريتشارد بيرجنر: كان مترجمًا وأستاذًا جامعيًا أمريكيًا، وقد اشتهر بترجمته لرواية “ألف ليلة وليلة” العربية إلى الإنجليزية.

6- طه حسين: كان مترجمًا وكاتبًا مصريًا، وقد اشتهر بترجمته لرواية “الأسود يليق بك” للكاتب الأمريكي رالف إليسون.

7- أدونيس: هو اسم مستعار لعلي أحمد سعيد إسبر، وهو شاعر وكاتب سوري، وقد اشتهر بترجمته للشعر الإنجليزي والفرنسي إلى العربية.

الاتحاد الدولي للغات والترجمة

الاتحاد الدولي للغات والترجمة هو منظمة دولية غير حكومية تأسست عام 1953، ويتمثل هدفها الرئيسي في تعزيز الاتصال والتفاهم الدولي عبر تحسين الخدمات اللغوية والترجمة في جميع أنحاء العالم.

وتشتمل مهامها على:-

1- تشجيع تبادل المعلومات والخبرات بين المترجمين والمتخصصين في مجال الترجمة واللغات.

2- دعم وتحفيز البحوث والدراسات العلمية في مجال الترجمة واللغات.

3- تنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل حول قضايا الترجمة واللغات.

4- توفير الدعم والمساعدة للمترجمين والخبراء في مجال الترجمة، وتشجيع الابتكار والتطوير في هذا المجال.

5- العمل على تحسين جودة الترجمة والخدمات اللغوية المقدمة في مختلف المجالات، سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة.

يتألف الاتحاد الدولي للغات والترجمة من مئات الأعضاء الفرديين والمؤسسات في جميع أنحاء العالم، وتمثل هذه الأعضاء مختلف المجالات المتعلقة بالترجمة واللغات، بما في ذلك المترجمين والمتخصصين في اللغات والأدباء والمتحدثين بلغات متعددة وغيرهم.

اليوم العالمي للترجمه اليوم العالمي للترجمه اليوم العالمي للترجمه اليوم العالمي للترجمه اليوم العالمي للترجمه

زر الذهاب إلى الأعلى