اليوم العالمي لايتام الحروب
اليوم العالمي لايتام الحروب
إحصاءات منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، تشير إلى أن عدد الأيتام حول العالم فاق الـ100 مليون
يحتفل العالم في الثاني عشر من شهر فبراير من كل عام باليوم العالمي للأيتام الحرب، وهو يهدف إلى إبراز الواقع المرير الذي يعيشه الأطفال الذين فقدوا ذويهم جراء الحروب والصراعات المسلحة.
تعتبر الأيتام الحرب من أكثر الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمعات المنكوبة بالحروب، حيث يعانون من صعوبات عديدة تتعلق بالحصول على الأمن والرعاية الصحية والتعليم والحماية من الاستغلال والتحرش والعنف.
يأتي الاحتفال بهذا اليوم العالمي لتوعية الرأي العام بأهمية العمل على حماية حقوق الأيتام الحرب والتصدي للأسباب التي تؤدي إلى وجودهم،
وتحفيز المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات غير الحكومية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم وتوفير الرعاية اللازمة لهم.
اهميه اليوم العالمي ليتامي الحروب
يعتبر اليوم العالمي للأيتام الحرب مناسبة هامة للتوعية بأهمية حماية حقوق الأيتام الذين فقدوا ذويهم جراء الحروب والصراعات المسلحة، ولتسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها هؤلاء الأطفال والتحديات التي تعترضهم.
تعد الحروب والصراعات المسلحة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى وجود الأيتام الحرب، حيث يفقد هؤلاء الأطفال ذويهم ومصادر الحماية والرعاية، كما يتعرضون للعنف والاستغلال والتحرش وغيرها من صعوبات تؤثر على نموهم وتطورهم النفسي والجسدي.
لذلك، فإن اليوم العالمي للأيتام الحرب يأتي لتشجيع المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات غير الحكومية على تعزيز جهودهم لحماية
حقوق الأيتام الحرب وتوفير الرعاية اللازمة لهم، كما يأتي لزيادة الوعي بأهمية حماية هذه الفئة الهشة وضمان توفير الحماية والرعاية الكاملة لهم.
عانت شعوب عديدة من آثار الحروب، ما بين قتلى وجرحى ومنازل مدمرة، وكان للأطفال النصيب الأكبر من هذه الويلات، ففي حال نجاتهم من الموت، يواجه الكثير منهم مخاطر نفسية شديدة، من بين أسبابها فقدان ذويهم.
ويعتبر اليتم أحد أصعب نتائج الحرب التي يعاني منها الأطفال، ولتسليط الضوء على هذه المأساة، خصصت مؤسسة The Stars Foundation يوماً عالمياً لأيتام الحروب، يتم فيه تسليط الضوء على مشاكل الأيتام حول العالم وتنظيم حملات لمساعدتهم.
ونستعرض من خلال هذا الإنفوجراف العديد من الأرقام الخاصة بأيتام الحروب حول العالم.
عبارات عن اليوم العالمي لايتام الحروب
- “يوم اليتيم الحربي يذكرنا بمعاناة الأطفال الذين فقدوا أحبائهم ومنازلهم وقدرتهم على العيش بسلام.”
- “لا يوجد شيء أكثر مأساوية من أن تصبح الحرب سبباً لفقدان الأهل والأقارب والمنازل، ويجب علينا العمل معاً لتخفيف معاناة الأطفال الأيتام في الحروب.”
- “يوم اليتيم الحربي يجب أن يكون يوماً للتفكير في الأطفال الذين فقدوا كل شيء في الحروب، وكيف يمكننا جميعاً المساعدة في إعادة بناء حياتهم وتوفير الحماية لهم.”
- “ليس من السهل أن تكون طفلاً يتيماً في الحرب، ولذلك يجب أن نعمل بجد لضمان حقوق الأطفال الأيتام وتوفير الحماية والدعم لهم.”
- “يجب علينا أن نذكر دائماً أن الحروب تؤثر بشكل كبير على الأطفال، وأن الأيتام الحربيين يحتاجون إلى دعمنا ومساعدتنا لتخطي معاناتهم.”
اليوم العالمي لايتام الحروب اليوم العالمي لايتام الحروب اليوم العالمي لايتام الحروب اليوم العالمي لايتام الحروب اليوم العالمي لايتام الحروب اليوم العالمي لايتام الحروب