اليوم العالمي لهشاشه العظام

يُحتفل باليوم العالمي لهشاشة العظام في العاشر من أكتوبر من كل عام، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي بشأن هشاشة العظام والوقاية منها وعلاجها.

تُعد هشاشة العظام حالة مرضية شائعة تؤثر على كثير من الناس في جميع أنحاء العالم، وتتمثل في فقدان كثافة العظام وتدهورها مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور.

وعندما يتم تشخيص شخص بالهشاشة، يمكن توجيهه إلى العلاجات اللازمة والتغييرات في نمط الحياة الذي يمكن أن يحسن صحة العظام ويقلل من خطر الكسور.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام من خلال تنظيم حملات توعوية وأنشطة تثقيفية حول العلاج والوقاية من هشاشة العظام،

كما يشارك فيه الأطباء والمرضى والمنظمات الصحية والحكومات والمجتمعات المحلية لزيادة الوعي بشأن هذا المرض وكيفية الوقاية منه والعناية بصحة العظام.

يوجد نوعان رئيسيان من هشاشة العظام:

1- هشاشة العظام الأولية: وتعني أن الهشاشة تحدث بسبب عوامل غير معروفة وغير مرتبطة بأي حالة صحية معروفة.

ومن الأمثلة على هذا النوع من الهشاشة هي هشاشة العظام الأساسية الناتجة عن فقدان الهرمونات الجنسية بعد سن اليأس لدى النساء وفي بعض الحالات النادرة لدى الرجال، وكذلك هشاشة العظام الجينية.

2- هشاشة العظام الثانوية: وتعني أن الهشاشة ناتجة عن حالة صحية معروفة، مثل نقص فيتامين د، أمراض الغدة الدرقية، الاستخدام المفرط للكورتيزون،

وأمراض الكلى المزمنة. ويتم التعامل مع هذا النوع من الهشاشة عن طريق علاج الحالة الصحية الأساسية التي تسبب الهشاشة وبالإضافة إلى العلاجات المخصصة لزيادة كثافة العظام.

ويمكن أن يتأثر الناس بأي نوع من هذين النوعين، وغالبًا ما يتم تشخيص هشاشة العظام بعد الإصابة بكسر، وفي هذه الحالة يتم إجراء اختبارات كثافة العظام لتحديد ما إذا كان الشخص معرضًا لخطر الإصابة بالكسور في المستقبل.

تتضمن طرق الوقاية من هشاشة العظام ما يلي:-

1- تناول الغذاء الغني بالكالسيوم والفيتامين D: يعتبر الكالسيوم والفيتامين D أساسيين لصحة العظام، ويمكن العثور عليهما في الأطعمة مثل الألبان والجبن والسلمون والسبانخ والمأكولات البحرية والحبوب المدعمة بالفيتامينات.

2- ممارسة التمارين الرياضية الوزنية: تشجع التمارين الرياضية الوزنية العظام على النمو والتقوية وتساعد في الوقاية من هشاشة العظام. ويمكن أن تشمل التمارين الرياضية الوزنية رفع الأثقال والسير والرقص والجري.

3- الإقلاع عن التدخين: يمكن للتدخين أن يزيد من خطر الإصابة بالهشاشة العظمية ويؤدي إلى تدهور صحة العظام.

4- تقليل تناول المشروبات الكحولية: يمكن لتناول المشروبات الكحولية بكميات كبيرة أن يزيد من خطر الإصابة بالهشاشة العظمية.

5- التعرض للشمس بشكل معتدل: يحتاج الجسم إلى الشمس لتصنيع فيتامين D، ولكن يجب تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة.

6- الحصول على فحص كثافة العظام: يمكن لفحص كثافة العظام أن يساعد في تحديد ما إذا كان شخص ما معرضًا لخطر الإصابة بالكسور ويحتاج إلى المزيد من العلاج والعناية بصحة العظام.

إذا كنت تشعر بأنك معرض لخطر الإصابة بالهشاشة العظمية، فينبغي عليك الحديث مع الطبيب لتحديد الخطوات اللازمة للوقاية والعناية بصحة العظام.

1- “اليوم العالمي لهشاشة العظام هو فرصة للتوعية بأهمية العناية بصحة العظام والوقاية من هشاشتها.”

2- “هشاشة العظام هي مرض يمكن الوقاية منه، ويمكن لليوم العالمي لهشاشة العظام تذكيرنا بأهمية الوقاية والعناية الجيدة بصحة العظام.”

3- “نحن نحتاج إلى العناية بصحة عظامنا طوال حياتنا، واليوم العالمي لهشاشة العظام هو فرصة لتوجيه الانتباه إلى هذا الأمر المهم.”

4- “لا يوجد علاج لهشاشة العظام، لكن الوقاية والعناية الجيدة بصحة العظام يمكن أن تخفف من خطر الإصابة بها، وهذا هو الهدف الرئيسي من اليوم العالمي لهشاشة العظام.”

5- “عندما نستثمر في صحة عظامنا، فإننا نستثمر في مستقبلنا، ويمكن لليوم العالمي لهشاشة العظام أن يساعدنا في تحقيق ذلك.”

اليوم العالمي لهشاشه العظام اليوم العالمي لهشاشه العظام اليوم العالمي لهشاشه العظام اليوم العالمي لهشاشه العظام اليوم العالمي لهشاشه العظام اليوم العالمي لهشاشه العظام اليوم العالمي لهشاشه العظام