العيد الوطني لجمهورية مصر العربية

يحتفل الشعب المصري بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية في الخامس والعشرين من يناير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلن فيه النظام الملكي في مصر الانتهاء والاستقلالية وتأسيس الجمهورية في عام 1952.

ويتم الاحتفال بالعيد الوطني في مصر بطرق مختلفة، حيث تعلق الأعلام في الشوارع والميادين، وتنظم العديد من الفعاليات الاحتفالية والعروض الثقافية والفنية، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والألعاب النارية التي تقام في الليل.

ويعتبر العيد الوطني فرصة لتذكر الشعب المصري إنجازات بلادهم في العديد من المجالات، وتعزيز الوحدة الوطنية والانتماء الوطني، وتجديد العهد بالمضي قدما في البناء والتنمية لمصر.

1- التذكير بتاريخ مصر الحافل بالإنجازات والتضحيات التي قدمها أبناء الوطن في سبيل الحرية والاستقلال والتحرر من الاستعمار.

2- التعبير عن الانتماء والولاء للوطن وتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع أفراد المجتمع المصري، وتعزيز الروح الوطنية والمواطنة الإيجابية.

3- التذكير بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي ترسخت في دستور جمهورية مصر العربية، وتأكيد التزام الشعب المصري بهذه القيم والمبادئ.

4- تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين مختلف فئات المجتمع المصري، ودعم التنمية الشاملة لمصر وتحقيق الاستقرار والرفاهية للجميع.

5- تقدير وتكريم الشخصيات والمؤسسات والمبادرات التي تسهم في تحقيق التنمية والتقدم لمصر، وتشجيع الابتكار والإبداع والعمل الجاد والمثابرة للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة لمصر.

يحمل العيد الوطني لجمهورية مصر العربية أهمية كبيرة للشعب المصري وللدولة نفسها، وذلك لعدة أسباب، منها:

1- إحياء الذكرى والتأكيد على تاريخ مصر العريق والإنجازات التي حققها أبناؤها، وتعزيز الوعي الوطني لدى المواطنين بأهمية حماية وتطوير الوطن ومواصلة التقدم والتنمية.

2- تعزيز الروح الوطنية والانتماء للوطن وتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع فئات المجتمع المصري، وتعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين أفراد المجتمع.

3- تحفيز الابتكار والإبداع والعمل الجاد والمثابرة في جميع المجالات لتحقيق التنمية المستدامة لمصر، وتشجيع الشباب والمبدعين على المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل مصر الأفضل.

4- تقدير وتكريم الشخصيات والمؤسسات والمبادرات التي ساهمت في تحقيق التقدم والتنمية لمصر، وتشجيع الجهود الإيجابية والمبادرات الإنسانية والخيرية.

5- تعزيز الصورة الإيجابية لمصر على المستوى الدولي وتأكيد دورها الحضاري والتاريخي والسياسي في المنطقة والعالم، وتعزيز العلاقات الدولية والتعاون مع الدول الصديقة والشريكة في مختلف المجالات.

نحتفل بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية لأنه يمثل ذكرى تأسيس جمهورية مصر الحديثة بعد الثورة الشعبية في 23 يوليو 1952،

حيث تم إنشاء نظام جمهوري ديمقراطي جديد في مصر ليحل محل النظام الملكي القديم. ومنذ ذلك الحين، تم تحديد العديد من الأعياد الوطنية للاحتفال بتلك الفترة المهمة من تاريخ مصر.

ويعتبر العيد الوطني لجمهورية مصر العربية مناسبة هامة للاحتفال بالحضارة المصرية القديمة والثقافة العريقة التي امتازت بها

مصر على مر العصور، وكذلك للاحتفاء بالتنوع الثقافي الغني والمتنوع في مصر، والاعتزاز بالإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات.

وتعد هذه المناسبة فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية والانتماء للوطن وتعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين أفراد المجتمع المصري،

كما تمثل فرصة للتأكيد على دور مصر الحضاري والسياسي في المنطقة والعالم وتعزيز العلاقات الدولية والتعاون مع الدول الصديقة والشريكة في مختلف المجالات.

1. كل عام ومصر بخير في عيدها الوطني الغالي، نفتخر بتاريخنا الحافل وثقافتنا العريقة.
2. في عيدنا الوطني، نحتفل بالوحدة الوطنية والانتماء للوطن، ونعزز الروابط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
3. يجسد العيد الوطني لجمهورية مصر العربية الإنجازات التي حققتها مصر في مختلف المجالات والدور الحضاري والسياسي الذي تلعبه في المنطقة والعالم.
4. يتزامن العيد الوطني لمصر مع الاحتفال بتراثنا الثقافي الغني والتنوع الثقافي واللغوي الذي يميز بلدنا.
5. في يوم العيد الوطني، نستذكر تضحيات الشهداء والأبطال الذين سهروا على حماية وطننا وتعزيز قيم الحرية والعدالة والمساواة.
6. يمثل العيد الوطني لمصر فرصة لبناء مستقبل أفضل لأبناء الوطن وتعزيز التعاون والتضامن بين جميع الشرائح الاجتماعية والثقافية والدينية في البلاد.
7. يحتفل المصريون في العيد الوطني بالمنجزات التي حققتها الدولة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ويجددون العهد ببناء مستقبل أفضل لمصر وشعبها.
8. يمثل العيد الوطني لجمهورية مصر العربية فرصة لتعزيز الروح الوطنية والمحبة للوطن والالتزام بقيم الحرية والعدالة والمساواة التي دافع عنها الشهداء.